عرض "نساء بأقراط بارودية" لجمهور فجر الـ 36

تم عرض الفيلم الوثائقي بعنوان "نساء بأقراط بارودية" في اليوم الثالث من مهرجان فجر السينمائي السادس والثلاثين بحضور المخرج رضا فرهمند والمنتج مرتضى شعباني على شاشة سينما فرهنغ بالعاصمة طهران.

 وقال المخرج خلال مراسم تعريف الفيلم على الجمهور انه المرة الأولى يعرض فيلم وثائقي في العرض العام على رواد السينما وبما أن هذا النوع من الأفلام لا تزال غير معروفة في إيران ، فإن الجمهور الإيراني لديه بعض الصعوبات في تقسيم انتباهه إلى تفاصيل الفيلم مع شريط الترجمة .

وأجاب المخرج فرهمند ردا على سبب اختياره أمراة لدور صحفية حرب، قائلاً ان أهم نقطة في الفيلم هي الإشارة إلى موضوع الأسرة والمرأة، حيث لم تكن هناك أبدا إشارة - سواء في إيران أو خارجها لا سيما في سياق الحرب مع تنظيم داعش الإرهابي - إلى دور المرأة ونهجها ، مضيفاً ان النقطة المثيرة للاهتمام هي تصريحات نساء لسن عراقيات لكنهن جئن إلى العراق من خارج البلاد.

وأفاد المخرج عن حياده في انحياز في التعامل مع معضلة داعش قائلاً : كان مستوى الحرية في الفيلم لدرجة أنه لم يكن هناك فرق بين النساء اللاتي عشن في ظروف معيشية صعبة مع تنظيم داعش الإرهابي ونساء قلن إنهن يرغبن في عودة داعش.

وأعرب المخرج عن ارتياحه وسعادته لمشاهدة الفيلم مع جمهور السينما والتواصل معهم والتعرف على ردود فعلهم تجاه هذه النوعية من الأفلام.

ويتناول وثائقي "نساء بأقراط بارودية" عدة زوايا من حياة مجموعتين من النساء في معسكرات داعش؛ المجموعة الأولى هن اللواتي تم أسرهن على يد تنظيم داعش الإرهابي من العراقيات سيما الايزديات والمجموعة الثانية اللواتي تطوعن للإنضمام الى هذا التنظيم من الروسيات والتركيات وغيرهن.

ويحكي الفيلم قصة إعلامية عراقية تتغلغل في معسكرات داعش في مدينة كوجو حيث وقعت مجزرة الايزيديين وتتعرف على مجموعة من النساء والاطفال النازحين فتلتقي بالنساء الضحايا وتتحدث معهن، وتراقب ما يحصل لهؤلاء النسوة وما يتخذ ضدهن من قبل عناصر هذا التنظيم المتوحش.

د.ت